قراءات شعرية مغربية تتضامن مع فلسطين

في عدد من مدن البلاد، من المرتقب أن يعرف يوم السبت 11 فبراير قراءات شعرية في محبة فلسطين، بمشاركات من المغرب وفلسطين والعالم العربي.

تأتي هذه المبادرة “تشبثا بأمل تحرير فلسطين، كل فلسطين، ووفاء لروح مبدعين كرسوا إبداعهم للدفاع عن القضية، وتأكيدا لدينامية الوجدان المغربي وحيويته؛ ولأن الشعر ليس لفظا من القول الحالم، بقدر ما هو تعبير عن روح الأمة ومشاعرها المعلنة والمضمرة”.

وأوردت دعوة المبادرة أن التاريخ الثقافي للمغرب يشهد أن “فلسطين شكلت، دوما، مكونا أساسيا في الوجدان المغربي الذي عبر عن ارتباطه بها بالشعر والرواية والتشكيل، وبكل ما يتيحه الإبداع الإنساني الرمزي والمباشر من إمكانات وقنوات لجعل الارتباط الوجداني معلنا للعموم، وجعل العشق الأبدي التزاما بمشروعية القضية، وشرعية الانتماء”.

وأضافت: “بالعودة إلى هذا التاريخ الثقافي المغربي، سنجد أسماءً وأحداثا ومواقف لم يجف معدنها الأصيل يوما، ولم تتراجع بوصلة انتمائها، ولم تستعر أزياء خفية كي تضمر ذلك الارتباط بفلسطين الأرض، والمجال والإنسان، والحق المغتصب، والتي جعلت التفاؤل بتحقيق عدالة السماء والأرض والتاريخ خط وصول آت رغم الكبوات والانتكاسات والخذلان الذي تذهب ريحه جفاء”.

وقال المنظمون إن هذه القراءات الشعرية تشكل “تجسيدا لاستمرار روح الإبداع المغربي الأصيل المنافح عن القضايا الإنسانية، والقيم السامية الرفيعة”.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى