درك خنيفرة يحل لغز “الحاجة المكناسية”

تمكنت الفرقة الجهوية للدرك الملكي بخنيفرة من فك لغز قضية ما بات يعرف بـ”الحاجة المكناسية” المرأة التي يشتبه في أنها قامت بعملية نصب واحتيال على عدد من الأشخاص بعدما أوهمتهم بتهجيرهم والحصول على عقود عمل بالديار الأوروبية.

وذكرت مصادر Alhayat 24 أن “العشرات من الأسر التي كانت تحلم بانتشال أبنائها من وحش البطالة وجدت نفسها تفقد ما يناهز مائتي مليون سنتيم في عملية نصب واحتيال، نفذتها امرأة تدعى الحاجة المكناسية، رفقة أشخاص آخرين قبل أن تختفي عن الأنظار وتترك هاتفها خارج الخدمة”.

وأضافت المصادر ذاتها “أنه جرى توقيف المتهمة الرئيسية الملقبة بالحاجة المكناسية. كما تمكنت عناصر الدرك الملكي بخنيفرة من اعتقال شخصين آخرين، هما “م. ع” و “م. ب‘‘، يشتبه في علاقتهما بالحاجة، حيث كانا يعملان على استقبال الضحايا بمنزل شخص يدعى “م. ع‘”.

وقد جرى وضع المشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة، لتعميق البحث فيه هذه القضية التي سبق أن فُتح بشأنها تحقيق ضد مجهول/مجهولين من أجل تكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال.

وكانت مجموعة من النساء قد عبّرن، في شرائط فيديوهات تتوفر Alhayat 24 على نسخ منها، عن أملهن في أن تتدخل المصالح الأمنية من أجل فك خيوط هذه العصابة التي نصبت على العشرات من الأسر بدعوى التوسط لها للحصول على عقود عمل بالديار الفرنسية والإسبانية.

وأوضحت إحدى الضحايا أن الحاجة أبلغتهم أن سعر عقود العمل بإسبانيا وفرنسا يتراوح ما بين 6 و8 ملايين من السنتيمات، كما طلبت منهم القيام بفحوصات كوفيد19 وإعداد جوازات السفر، قبل أن تغلق هاتفها بالمرة، تاركة العشرات من الأسر التي ضحت بكل ما تملك من أجل إنقاذ أبنائها من العطالة تندب حظها.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى