شراكة تجمع “بيوفارما” والـ”IAV” بمكناس

على هامش أشغال الدورة الـ 16 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بمدينة مكناس ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الأربعاء، الحفل الرسمي لتوقيع اتفاقية شراكة إطار بين شركة الإنتاجات البيولوجية والصيدلية والبيطرية (بيوفارما) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

وحسب بلاغ للوزارة الوصية فإن اتفاقية الشراكة الإطار هذه تهدف إلى الاستفادة من خبرة المؤسستين في مجال اختصاصهما، وهي تمثل خطوة مهمة في مسار التعاون من أجل تطوير الصحة الحيوانية في المغرب.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}

وأضاف البلاغ، الذي تلقت جريدة هسبريس الإلكترونية نسخة منه، أنه “بموجب هذه الاتفاقية تم تحديد عدد من المجالات، إذ من المزمع تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الصحة الحيوانية والصحة العامة لتعزيز الابتكار في القطاع العضوي”، لافتا إلى أنه “سيتم إرساء تعاون علمي وتقني، مع إمكانية عقد شراكات مع مؤسسات وطنية أو دولية أخرى لتلبية احتياجات محددة، لاسيما في مجالات تشخيص وتطوير اللقاحات”.

وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أن الاتفاقية تضمن إطلاق مبادرات التكوين والتبادل الأكاديمي، بحيث ستستقبلُ “بيوفارما” الطلبة البياطرة وكذا طلاب الدكتوراه بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، للقيام بتدريبات وتكوينات، في حين سيشارك مهنيو الشركة في الأنشطة العلمية وكذا التكوينات التي ينظمها المعهد.

كما سيتم، بموجب الشراكة، نقل المعارف مع تبادل التكنولوجيات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى جمع وتحليل بيانات اليقظة الدوائية لتحسين سلامة وفعالية اللقاحات المستخدمة، ووفق المصدر ذاته.

حري بالذكر أن “بيوفارما” هي مؤسسة عمومية تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتتميز بخبرتها في مراقبة الأمراض الحيوانية المعدية ومكافحتها، وذلك بفضل أنشطتها المتمثلة في إنتاج اللقاحات والتشخيص والبحث والتطوير. كما يعد معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة أيضا مؤسسة عمومية مغربية للتعليم العالي، ويلعب دورا أساسيا في التكوين والبحث والتطوير في المجالات الفلاحية والبيطرية.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى