
إسبانيا تحقق مع رئيس الاستخبارات السابق
فتح قاضٍ تحقيقاً رسمياً في حق رئيس الاستخبارات الإسباني السابق، على خلفية ادعاءات باختراق الهاتف المحمول لزعيم كاتالوني من خلال استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس، بحسب بيان صادر عن المحكمة الإثنين.
وجاء في البيان أنه تم استدعاء باز إستيبان، الذي أقيل العام الماضي من منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الإسبانية، للمثول في 13 ديسمبر أمام قاضي التحقيق في برشلونة الذي يحقق في القضية.
وأقيل إستيبان في مايو 2022 بعدما اعترف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن وكالة الاستخبارات المركزية الإسبانية اخترقت الهواتف المحمولة لـ 18 زعيمًا انفصاليًا كاتالونياً، رغم تأكيده أن المحاكم أذنت بذلك وفقًا لما يقتضي القانون.
#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}
وتتركز الشكوى على القرصنة المزعومة للهاتف المحمول للزعيم الإقليمي الكاتالوني بيري أراغونيس، الذي قال إن هاتفه تعرّض للتنصت في يناير 2020 عندما كان يشغل منصب وزير اقتصاد إقليم كاتالونيا ونائب الرئيس فيه.
واستدعى القاضي استيبان للإدلاء بشهادته باعتباره “طرفا متهما يخضع للتحقيق”، إلى جانب أراغونيس، لكونه “المدعي المتضرر”. وسيمثل كلاهما أمام المحكمة في اليوم نفسه.
وكتب أراغونيس على منصة إكس: “قبول الشكوى.. خطوة مهمة نحو توضيح الحقيقة كاملة”، وأضاف: “نريد أن نعرف من أمر بالتجسس على حركة الاستقلال. ويجب ألا يمر انتهاك الحقوق الأساسية والسياسية بدون عقاب”.
وبمجرد تحميله على هاتف جوال، يتيح “بيغاسوس” التنصت على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا من بُعد.